آل محمد بني مالك
لو علمت الدار بمن زارها فرحت
واستبشرت ثم باست موضع القدم

وأنشدت بلسان الحال قائلةً
أهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم


فأهــــــــلا ً وسهــــــــلا ،،،

آل محمد بني مالك
لو علمت الدار بمن زارها فرحت
واستبشرت ثم باست موضع القدم

وأنشدت بلسان الحال قائلةً
أهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم


فأهــــــــلا ً وسهــــــــلا ،،،

آل محمد بني مالك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آل محمد بني مالك

هـنـا .. آل محمد <==> الأرض .. والإنسان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أعزائي الأعضاء في حالة وجود أي أمر مخالف للدين أو النظام الرجاء تبليغ إدارة المنتدى ,,, ولكم مني الشكر الجزيل .. ومن الله الأجر والثواب .. وتقبلوا فائق إحترامي وتقديري .

 

 ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسير الصمت

أسير الصمت


عدد المساهمات : 1
نقاط : 4648
تاريخ التسجيل : 04/01/2012

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين Empty
مُساهمةموضوع: ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين   ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين Emptyالأربعاء 11 يناير 2012, 4:21 pm

كان الشعبي، نديم الخليفة عبد الملك بن مروان، كوفيا تابعيا جليل القدر، وافر العلم.‏ ‏ حكى الشعبيّ قال: ‏ ‏ أنفذني عبد الملك بن مروان إلى ملك الروم. فلما وصلتُ إليه جعل لا يسألني عن شيء إلا أجبته. وكانت الرسل لا تُطيل الإقامة عنده، غير أنه استبقاني أياماً كثيرة، حتى استحثثتُ خروجي. فلما أردت الانصراف قال لي:‏ ‏ من أهل بيت الخليفة أنت؟‏ ‏ قلت: لا، ولكني رجل من عامة العرب.‏ ‏ فهمس لأصحابه بشيء، فدُفعتْ إليّ رقعة، وقال لي:‏ ‏ إذا أدّيتَ الرسائل إلى الخليفة فأوصلْ إليه هذه الرقعة.‏ ‏ فأديت الرسائل عند وصولي إلى عبد الملك، ونسيت الرقعة. فلما خرجت من قصره تذكّرتها، فرجعتُ فأوصلتُها إليه. فلما قرأها قال لي:‏ ‏ أقال لك شيئاً قبل أن يدفعها إليك؟‏ ‏ قلت: نعم، قال لي: من أهل بيت الخليفة أنت؟ قلت لا، ولكني رجل من عامة العرب.‏ ‏ ثم خرجت من عند عبد الملك، فلما بلغتُ الباب ردّني، فلما مثلت بين يديه قال لي: أتدري ما في الرقعة؟‏ ‏ قلت: لا.‏ ‏ قال: اقرأها.‏ ‏ فقرأتها، فإذا فيها:‏ ‏ "عجبتُ من قوم فيهم مثل هذا كيف ملّكوا غيرَه!"‏ ‏ فقلت له:‏ ‏ والله لو علمتُ ما فيها ما حَمَلتُها، وإنما قال هذا لأنه لم يَرَك.‏ ‏ قال عبد الملك: ‏ ‏ أفتدري لم كتبها؟‏ ‏ قلت: لا.‏ ‏ قال: حسدني عليك، وأراد أن يُغريني بقتلك.‏ ‏ فلما بلغت القصة مسامع ملك الروم قال:‏ ‏ ما أردت إلا ما قال! ‏ من كتاب "وفيات الأعيان" لابن خلكان.[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آل محمد بني مالك :: منتدى اللهجة واللغة-
انتقل الى: